هُوَ مِنَ المعالم التُراثِيّة الَّتي أُزيلَتْ إبتِداءً من عام 1973 وذَلِكَ بِدَاعي الكشف على الآثار .
في بداية القرن التّاسع عشر ، وفي عهد الأمير بشير الثاني الشهابي الكبير . لَمْ يكن في دير القمر مَقاهٍ للتَّسلية يَقصُدها الناس في أوقات الفراغ . فبعدَ “معركة سانور” في عَكَّا يوم 3 كانون الثاني عام 1830 طلب الديريّون مِنَ الأمير أن يسمح لَهُمْ بمكان لِبنَاء مقهى . فَكرَّمهُم وأمَرَ بِرَدمْ الطَّبقَة السُّفلية من القيسريّة “مبنى الخرج” المُلاصِقة لِقصر الأمير فخر الدين المعني الثاني الكبير ، وترتيبها وإنشاء متاجر ودكاكين في ساحة الميدان أمام قصور المعنييّن والشهابييّن ، فتكوَّن سوق الميدان ، وأُقيمَ فوق سُطوح بعض الدّكاكين هذا المقهى بحَيث أصبح المقهى الرَّسمي للبلدة ، وقد أُطلِقَ عليه إسم “قهوة فخر الدين” .
Share via:
0
Shares