زينا خليل-
الليلة، نعم الليلة وبالرّغم من كلّ الظّروف والأحوال الصعبة، سيعلن المسيحيّون مجدّدًا فخرهم بانتمائهم الدّينيّ لأنَّها وبكل بساطة “ليلة عيد الصّليب” …
الليلة ستنبض كنائسُنا بأصوات التّرنيم والتّسبيح…
الليلة سَنشهد إضرام النّيران على قمم جبالنا في تقليد مرتبط بهذا العيد المُقدَّس…
وللذكير، فقد إنطلقت شرارة العيد مع ظهور عبارة “بهذه العلامة ننتصر” قبل يوم من معركة الملك قسطنطين الكبيروالّتي جعلت منه إمبراطورًا على روما، فاتّخذ يومها الصّليب شعارًا وهدم المعابد وبنى الكنائس مكانها.
ومن إحدى القصص الشهيرة للملكة هيلانه انها ذهبت إلى القدس للبحث عن خشبة الصليب فوجدت ثلاث صلبان مدفونين بالقرب من الجلجلة ولكنها ارادت ان تتعرف على الصليب الحقيقي للمسيح وكانت في ذلك الوقت تمر إحدى الجنازات لشاب فامرتهم بالتوقف وجربت وضع الصلبان الثلاثة على جثمان الشاب المتوفي ففي المحاولة الثالثة قام الميت فتيقنت انه صليب المسيح فاخذته ووضعته في كنيسة بنيتها خصيصا للصليب في مدينة القدس اطلق عليها “كنيسة الصليب”.
Share via:
