إحدى بلدات الجبل العريق  يحتضنها قضاء الشوف الأوسط، تبعد عن بيروت مسافة 45 كلم وترتفع عن سطح البحر حوالي 650 م

تمتاز البلدة بكثرة ينابيعها، مناخها معتدل،  كما أنَّ طبيعتها خضراء صافية مليئة بالأشجار

وتجدر الإشارة الى في دير دوريت نبع يطلق عليه اسم ” التيّاب” ، وهو يفصل هذه الضيعة عن دير القمر، ومعظم الأهالي يعتمدون عليه لري الأراضي الزراعيَّة

يعتمد أهلها على زراعة الحبوب مثل الفاصوليا واللوبياء الخضراء والأشجار المثمرة كالدراق والخوخ والإجاص

خلال الأحداث الأخيرة ( 1982- 1992) التي تعاقبت على المنطقة اضطر أهلها الى ترك منازلهم ومدخراتهم واللجوء الى العاصمة إلى أن تمت المصالحة عام 1992، وبدأ الأهالي بالعودة الى دير دوريت وإعادة إعمارها من جديد كونهم يؤمنون بأرضهم ويرفضون التخلي عن أرزاقهم

هذه الضيعة تضم كنيسة مار يوسف التي أعيد بنائها لتنبض مجددًا بحجارتها وبمذبحها الرخامي